والصادرات الزراعية تواصل ارتفاعهاأكد السيد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الوزارة تكثف جهودها لتعزيز الأمن الغذائي المصري في ظل التطورات الإقليمية الراهنة، وعلى رأسها تداعيات الحرب الإيرانية الإسرائيلية، مشيرًا إلى استمرار انسيابية حركة الصادرات والواردات الزراعية رغم تأثر سلاسل الإمداد العالمية وأسعار الغذاء.وقال الوزير إن الدولة، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتخذت العديد من الإجراءات الاستباقية التي ضمنت استقرار القطاع الزراعي، مشيدًا باهتمام الرئيس ومتابعته الدائمة لهذا الملف الحيوي، الأمر الذي ساهم في تحقيق نهضة غير مسبوقة في الزراعة وزيادة الرقعة الزراعية والمخزون الاستراتيجي من السلع الغذائية.وأوضح فاروق أن الوزارة اعتمدت سياسات جديدة لتنويع مناشئ استيراد السلع الاستراتيجية ومدخلات الإنتاج الزراعي، لتفادي تأثير الأزمات في بعض الدول الموردة، بالتنسيق مع الإدارة المركزية للحجر الزراعي والقطاعات المعنية.وأضاف الوزير: “الأمن الغذائي هو أمن قومي.. ونبذل أقصى ما في وسعنا للحفاظ عليه، من خلال دعم المزارع المصري وتوفير التقاوي المحسنة ومدخلات الإنتاج والإرشاد الفني لتعظيم الاستفادة من الأرض والمياه، ورفع كفاءة استخدام الموارد”.من جانبه، أكد الدكتور محمد المنسي، رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي، استمرار حركة التصدير الزراعي، حيث بلغت الصادرات المصرية نحو 5.2 مليون طن حتى منتصف العام الجاري، فيما استقرت واردات السلع الاستراتيجية عند 4.9 مليون طن من القمح، و4.2 مليون طن من الذرة، و2.2 مليون طن من فول الصويا، منذ بداية يناير الماضي.وأضاف أن هناك تكليفات مباشرة من وزير الزراعة بمتابعة تداعيات الأزمة الإقليمية على السوق الزراعي المصري، مع العمل على دراسة واعتماد مناشئ جديدة آمنة لاستيراد السلع، بما يضمن عدم دخول آفات زراعية تهدد الإنتاج المحلي.وأشار المنسي إلى تحسن واضح في صادرات محاصيل مثل البطاطا والبصل، مع توقعات بطفرة جديدة في صادرات العنب والمانجو والرمان خلال المواسم القادمة.
