بيان صحفي صادر عن وزارة البيئة
من محافظة البحر الأحمر لليوم الثاني على التوالي لمتابعة إجراءات التعامل مع حادث سفينة القصير
وزيرة البيئة: الاحتواء الكامل لبقعة الزيت المحيطة بسفينة الشحن وبدء خطة العمل لإعادة تأهيل المنطقة
ترأست الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، اللجنة المسؤولة عن تنفيذ إجراءات التعامل مع حادث شحوط سفينة الشحن بمنطقة القصير بمحافظة البحر الأحمر، وأعلنت عن نجاح الجهود المبذولة في الاحتواء الكامل لبقعة الزيت الناتجة عن الحادث.
وأكدت الوزيرة أن فرق العمل باشرت تنفيذ خطة التعامل مع الحادث منذ الساعات الأولى من الصباح، بإشراف القوات البحرية، وبتعاون وثيق مع شركتي بتروسيف وMPS من قطاع البترول، وفريق محميات البحر الأحمر، والفرع الإقليمي لجهاز شؤون البيئة، بالإضافة إلى محافظة البحر الأحمر.
وأوضحت أن المنطقة المحيطة بالسفينة خضعت لعملية مسح شامل للشواطئ والفنادق والقرى السياحية للتأكد من خلوها من أي تلوث نفطي، مؤكدةً استمرار برامج الرصد البيئي المتخصصة لمتابعة الوضع، وتقييم الحاجة إلى إعادة التأهيل البيئي إذا لزم الأمر.
إجراءات احترازية مشددة
أشارت الوزيرة إلى أن خطة العمل تضمنت تركيب خطين من الحواجز المطاطية حول السفينة لحماية الشعاب المرجانية القريبة من الموقع، والحد من أي تسرب زيتي إضافي. كما تستعد القوات البحرية حاليًا لإجراء الإصلاحات اللازمة للسفينة المتضررة تمهيدًا لتحريكها.
تحسن الظروف الجوية
ذكرت الوزيرة أن التحسن في الأحوال الجوية ساهم في تسريع تنفيذ المهام المقررة، مع توقع استكمال الإجراءات خلال اليومين المقبلين.
شكر وتقدير للجهات المشاركة
أعربت د. ياسمين فؤاد عن تقديرها البالغ للجهود الكبيرة للقوات البحرية وكافة الجهات المشاركة في الحادث، مؤكدة أن هذا التعاون يعكس وعيًا كبيرًا بأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية والشعاب المرجانية الفريدة في البحر الأحمر، باعتبارها ركيزة أساسية لصناعة السياحة البيئية والتنمية المستدامة في المنطقة.
استمرار التحقيقات
من جهة أخرى، أوضحت الوزيرة أن النيابة العامة بمدينة القصير تواصل تحقيقاتها في الحادث، وطلبت تقارير فنية من خبراء البيئة البحرية لتقييم الأضرار البيئية المحتملة.
وزارة البيئة تؤكد التزامها الكامل بحماية الموارد الطبيعية والعمل على ضمان استدامتها في مواجهة مثل هذه التحديات.
#الغردقة_علي_الهواء
