
تعاون جديد بين جامعة أسوان ومؤسسة مجدي يعقوب للقلب لدعم التعليم الطبي والرعاية الصحية بالصعيد
شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والبروفيسور العالمي مجدي يعقوب، توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة أسوان ومؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، وذلك بمقر مركز أسوان للقلب، في خطوة جديدة لتعزيز الشراكة بين التعليم الأكاديمي والتطبيق العملي.ووقّع البروتوكول كل من الدكتور لؤي سعد الدين، القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، والدكتور مجدي إسحاق، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، حيث يهدف التعاون إلى تطوير الخدمات الصحية والبحث العلمي في صعيد مصر، وتأهيل الكوادر الطبية والتمريضية من أبناء المنطقة.وأكد الدكتور عاشور على أهمية استمرارية هذا التعاون الذي بدأ منذ عام 2009، مشيرًا إلى دور المركز الإنساني في تقديم خدمات طبية مجانية على أعلى مستوى، ودوره في تدريب شباب الأطباء وطلاب التمريض بجامعة أسوان. كما شدد على دعم الدولة الكامل لمركز أسوان للقلب، وكذلك لمركز مجدي يعقوب الجديد الجاري إنشاؤه بالقاهرة.من جانبه، عبّر البروفيسور مجدي يعقوب عن التزامه العميق تجاه أهالي أسوان والصعيد، قائلًا: “نحن هنا من أجل الإنسان، ومن أجل بناء مستقبل صحي أفضل يليق بكرامته”، مؤكدًا أن مركز أسوان للقلب بات رمزًا لرسالة إنسانية تتجاوز الجغرافيا.وأشار الدكتور لؤي سعد الدين إلى أهمية الشراكة بين الجامعة والمركز في النهوض بالخدمات الصحية، بينما شدد الدكتور مجدي إسحاق على أن المركز ليس مجرد منشأة طبية، بل قلب نابض بالعلم والرحمة، وأن التوسع من خلال إنشاء مركز جديد بالقاهرة يهدف لتغطية احتياجات العاصمة والدلتا دون المساس بالالتزام تجاه الصعيد.ويشمل البروتوكول تنفيذ برامج تدريب وتأهيل للأطباء والتمريض والفنيين من خريجي الجامعة، وتقديم الدعم الطبي في التخصصات غير القلبية، مع التزام الجامعة بتوفير الدعم الإداري لضمان استمرارية عمل المركز بكفاءة.وعقب توقيع البروتوكول، قام الوزير بجولة داخل مركز أسوان للقلب، تفقد خلالها غرف العمليات والرعاية وعيادات الأطفال، وشهد جزءًا من عملية قلب مفتوح، مستمعًا إلى شرح تفصيلي من البروفيسور يعقوب حول آليات التدريب والتأهيل بالمركز.جدير بالذكر أن مركز أسوان للقلب، الذي أسسه السير مجدي يعقوب عام 2009، يُعد من أبرز النماذج الإنسانية في تقديم خدمات طبية مجانية تخصصية في أمراض القلب، ويستعد حاليًا لإطلاق مركز عالمي جديد بالقاهرة، ضمن رؤية شاملة لترسيخ مبدأ العدالة الصحية في مصر



